كتبت-ياسمين الصاوي:
يعد مرض السيلياك نوعًا من الاضطرابات الهضمية، وهو بمثابة حالة يهاجم فيها الجهاز المناعي أنسجة الجسم عند تناول الجلوتين.
يؤدي مرض السيلياك إلى إتلاف الأمعاء الدقيقة، بحيث لا يستطيع الجسم تناول العناصر الغذائية بشكل صحيح، حسبما نشر موقع "NHS".
يمكن أن يسبب السيلياك مجموعة من الأعراض، مثل الإسهال وآلام البطن والانتفاخ، عند حدوث تفاعل عكسي للجلوتين، وهو بروتين غذائي متوافر في 3 أنواع من الحبوب، وهم القمح والشعير والذرة.
ويتوافر الجلوتين في أي طعام يحتوي على تلك الحبوب، مثل المكرونة والكيك وحبوب الإفطار ومعظم أنواع الخبز وأنواع معينة من الصلصات وبعض الوجبات الجاهزة.
يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين إلى ظهور مجموعة من الأعراض، وتشمل ما يلي:
-الإسهال، وقد تكون رائحته كريهة.
- آلام في المعدة.
- انتفاخ البطن.
-عسر الهضم.
- الإمساك.
-التعب، نتيجة عدم الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية من الطعام.
- فقدان الوزن.
- طفح جلدي مثير للحكة.
- العقم.
- اعتلال الأعصاب المحيطية.
- اضطرابات تؤثر على التنسيق والتوازن والكلام.
- قد لا ينمو الأطفال المصابون بهذا المرض بالمعدل المتوقع، وقد يتأخروا في سن البلوغ.
يعتبر حالة من أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم جهاز المناعة الأنسجة السليمة عن طريق الخطأ.
ويخطئ جهاز المناعة في اعتبار المواد الموجودة داخل الجلوتين بمثابة أشياء تهدد الجسم، فيهاجمها، الأمر الذي يضر بسطح الأمعاء الدقيقة، ويعطل قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية من الطعام.
ليس من الواضح تمامًا ما الذي يجعل الجهاز المناعي يتصرف بهذه الطريقة، ولكن يبدو أن مزيجًا من الجينات والعوامل البيئية يلعبان دورًا في حدوث كل هذا.
لا يوجد علاج لهذا المرض، ولكن يجب اتباع نظام غذائي خالي من الجلوتين للسيطرة على الأعراض والوقاية من المضاعفات طويلة المدى للحالة.
وحتى إذا كانت الأعراض خفيفة، فلا يجب أبدًا تغيير النظام الغذائي، لأن الاستمرار في تناول الجلوتين يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
- هشاشة وضعف العظام.
- فقر الدم بسبب نقص الحديد وفيتامين ب 12 أو فقر الدم الناتج عن نقص حمض الفوليك.
تشمل المضاعفات الأقل شيوعًا والأكثر خطورة بعض أنواع السرطانات، مثل سرطان الأمعاء والمشكلات التي تؤثر على الحمل، مثل انخفاض وزن الطفل عند الولادة.