الكونسلتو
ينقطع بعض الأزواج عن ممارسة العلاقة الحميمة لفترة طويلة، لانشغالهم بالأمور الحياتية، دون الانتباه أن التوقف عن الجماع يؤثر سلبًا على صحتهم.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، تأثير عدم ممارسة العلاقة الحميمة على الجسم، وفقًا لموقع "WebMD".
كشفت الأبحاث أن الأشخاص الذين يمارسون العلاقة الزوجية مرة واحدة في الشهر أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، مقارنة بالأزواج المعتادين على الجماع مرتين في الأسبوع.
في دراسة سابقة، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يمارسون العلاقة الحميمة أقل من مرتين في الأسبوع يعانون من ضعف الجهاز المناعي، نظرًا لانخفاض مادة مقاومة للجراثيم لديهم تدعى الغلوبولين المناعي A.
للجماع غير المنتظم تأثيرات سلبية على الوظائف الإدراكية للمخ، حيث يؤدي إلى المعاناة من ضعف الذاكرة، خاصةً عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من 80 إلى 89 عامًا.
أظهرت دراسة أن الرجال الذين يقذفون أقل من 7 مرات في الشهر يزداد لديهم خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
يؤدي الانقطاع عن الجماع إلى زيادة الشعور بآلام متفرقة في الجسم، ويرجع السبب إلى انخفاض إفراز المخ لهرمون الأندروفين، الذي ينتجه عند بلوغ النشوة الجنسية.
ثبت أن الرجال الذين يمارسون العلاقة الحميمة أقل من مرة واحدة في الأسبوع عرضة بشكل كبير للإصابة بضعف الانتصاب، بحسب بعض الأبحاث.
يساعد الجماع على خفض ضغط الدم المرتفع وتنشيط الدورة الدموية وتقوية عضلة القلب وتنظيم ضربات، لذلك يؤدي التوقف عن العلاقة الحميمة إلى حدوث تأثيرات عكسية لدى الأزواج.
يؤثر الجماع غير المنتظم على الصحة النفسية، حيث يتسبب التوقف عن العلاقة الزوجية إلى زيادة هرمونات التوتر والقلق، مثل الكورتيزول.
عندما يتوقف الشخص عن العلاقة الزوجية، ينخفض إنتاج المخ للهرمونات المسئولة عن النوم، مثل البرولاكتين والأوكسيتوسين، مما يسبب الأرق.