جلطات الأوردة بعد الولادة.. أسبابها وطرق

جلطات الأوردة بعد الولادة.. أسبابها وطرق
(اخر تعديل 2023-10-22 18:37:41 )

كتب- صابر نجاح:

تعتبر جلطات الأوردة العميقة حالة مرضية قد يعاني منها البعض دون التعرف على السبب الرئيس وراء الإصابة بها، مما يستوجب استشارة الطبيب المختص على الفور، لتجنب التعرض لأي مضاعفات خطيرة.

في السياق التالي، يوضح " الكونسلتو"، أسباب وأعراض وطرق الوقاية من جلطات الأوردة بعد الولادة وذلك حسبما جاء في موقع "Medicalnewstoday".

لماذا يكثر حدوث جلطات الأوردة بعد الولادة؟

يزيد الجنين من الضغط الإضافي على الأوردة في الحوض والساقين خلال فترة الحمل، ويظل خطر الإصابة موجود حتى بعد الولادة لمدة 6 أسابيع متتالية، خاصًة إذا زاد سن الأم ووصل إلى 35 عامًا أو الحمل بتوأم أو وجود تاريخ عائلي من الجلطات، لذلك لا يفضل البقاء في الفراش بل الحركة وتنشيط الجسم.

اقرأ أيضًا: 6 أسباب غير متوقعة لجلطات الأوردة العميقة- منها الحمل

إذا تشكلت جلطة دموية داخل الوريد بعد الولادة، فقد لا يتمكن الجسم من إذابتها، ومع ذلك في بعض الأحيان، يمكن أن تتحرر هذه الجلطة داخل الوريد وتنتقل إلى الرئة، وهو ما يُعرف باسم الانسداد الرئوي.

والأقل شيوعًا هو تكوين جلطة في شرايين القلب أو الدماغ، مما قد يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

أعراض جلطات الأوردة بعد الولادة

نظرًا لأن المرأة معرضة بشكل خاص لخطر الإصابة بجلطات دموية في الوريد بعد الولادة، فيجب أن تكون على دراية بأي علامات محتملة قد تشير إلى جلطة مهددة للحياة، وتشمل ما يلي:

- ألم أو إحمرار أو تورم أو دفء في ساق واحدة.

- ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس

- ألم في الصدر.

- الدوخة أو الإغماء.

- القشعريرة.

- سرعة دقات القلب.

قد يهمك: لماذا تستهدف الجلطات الشباب؟.. إليك الأسباب والعلامات المنذرة

نصائح للوقاية من جلطات الأوردة بعد الولادة

- التحرك وممارسة الرياضة لكن بعد الحصول على موافقة الطبيب.

- استشارة الطبيب فور استشعار أي من أعراضها.

- فقدان الوزن.