الكونسلتو
ارتفاع الكوليسترول من عوامل خطر أمراض القلب والأوعية الدموية، يمكن السيطرة عليه عن طريق تناول بعض المكملات الغذائية تحت إشراف الطبيب.
في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" أفضل فيتامين لخفض الكوليسترول الضار بالدم، وفقًا لموقع "Medical News Today".
يعتبر فيتامين B3 -المعروف باسم النياسين- من أفضل المكملات الغذائية التي تساهم في تقليل نسبة الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية بالدم.
تتوافر مكملات النياسين في الصيدليات باسم حمض النيكوتينيك، الذي قد يصف بعض الأطباء لعلاج ارتفاع الكوليسترول بالدم بجانب أدوية أخرى.
ويساعد حمض النيكوتينيك على خفض الكوليسترول الضار بالدم عن طريق الحد من إنتاج الدهون في الكبد، بحسب جمعية القلب الأمريكية AHA.
ومع ذلك، شدد مكتب المكملات الغذائية ODS على ضرورة تناول مكملات النياسين في ضوء الجرعة الموصوفة من قبل الطبيب المعالج، لأن الجرعات العالية منها لها تأثيرات عكسية على صحة مرضى الكوليسترول، حيث تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وعادةً ما يصف الطبيب 500 ملليجرام من مكملات النياسين لمرضى الكوليسترول، مع إلزامهم بتناولها لمدة تتراوح من 7 أيام إلى 7 أسابيع.
وقد يزيد الطبيب في بعض الأحيان، جرعة مكملات النياسين لعلاج الكوليسترول إلى 1000 أو 2000 ملليجرام يوميًا، اعتمادًا على احتياجات المريض.
ويرجى العلم أن مكملات النياسين قد تسبب لبعض مرضى الكوليسترول عددًا من الآثار الجانبية، التي قد تختلف من مريض لآخر حسب الجرعة، كما هو موضح فيما يلي:
1- إذا تناول الشخص مكملات غذائية يومية تحتوي على 30 ملليجرمًا أو أكثر من حمض النيكوتينيك، فمن الممكن أن يصاب بـ:
- احمرار الجلد على الوجه والرقبة والذراعين والصدر.
- الحكة.
- الصداع.
- الدوخة.
2- إذا تناول الشخص 1000 ملليجرام أو أكثر من حمض النيكوتينيك يوميًا، قد يتعرض لـ:
- انخفاض ضغط الدم.
- الغثيان.
- حرقة المعدة.
- تقلصات البطن.
- عدم وضوح الرؤية.
- التهاب الكبد.
- فشل الكبد.
ويحظر على مريض الكوليسترول تناول مكملات النياسين إذا كان يعاني من الداء السكري، لأن ارتفاع سكر الدم من الآثار الجانبية الشائعة لها.