كتبت- ياسمين الصاوي:
تساهم بعض الأطعمة في التخلص من حمض البوليك، وبالتالي تخفف أعراض مرض النقرس، في حين تزيد بعض الأطعمة الأعراض سوءًا.
يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية أفضل وأسوأ الأطعمة لمرضى النقرس، حسبما نشر موقع "WebMD".
يمكن تناول كوب زبادي عادي قليل الدسم باعتباره وجبة إفطار أو وجبة خفيفة مناسبة لمرضى النقرس، حيث تساعد بعض البروتينات الموجودة في الزبادي على التخلص من حمض البوليك.
من الأفضل تناول أطباق بلح البحر والسبيط والجمبري والمحار، مع عدم الإفراط في تناول تلك الأطعمة الطعام حتى لا ترفع مستويات حمض اليوريك وتجعل أعراض النقرس أسوأ.
يعتبر الجريب فروت والبرتقال والأناناس والفراولة مصادر رائعة لفيتامين سي، الذي يخفض مستويات حمض البوليك ويساعد على منع نوبات النقرس.
يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من فيتامين E، وهو أحد مضادات الالتهابات، كما يمكن أن يساعد على الحد من نوبات النقرس.
تسمى الأصباغ التي تعطي الكرز لونه الأحمر الأرجواني الغامق بالأنثوسيانين، والتي تعطي الجسم دفعة مضادة للأكسدة وتساعد على تقليل الالتهاب في الجسم.
تعتبر الكبد واللسان مليئة بالبيورينات، وهي مركبات يميل الجسم إلى تحويلها إلى حمض البوليك، لذا يجب تجنب تناولها قدر الإمكان.
في بعض الأحيان، يجب التقليل من تناول اللحوم الحمراء للحفاظ على مستويات حمض البوليك منخفضة في الجسم.
كلما كان الطعام يرفع نسبة السكر في الدم بشكل أسرع، صار الأمر أسوأ بالنسبة لمستويات حمض اليوريك في الجسم، وهذا هو الحال مع الكربوهيدرات المكررة، مثل الخبز الأبيض، حيث يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، ومن ثم تدهور صحة مرضى النقرس.
يحتوي العسل على نسبة عالية من الفركتوز، وهو مُحلي طبيعي يطلق البيورينات عندما يتحلل في الجسم.
يعتقد البعض أن الدجاج بديلاً آمنًا مقارنة باللحم الأحمر، لكن في جميع الأحوال يجب عدم الإفراط في تناوله، أي بحد أقصى مرتين في الأسبوع.