الشاي أثتاء الرضاعة الطبيعية- مسموح أم ممنوع؟

الكونسلتو

تتساءل بعض الأمهات عن إمكانية تناول الشاي خلال فترة الرضاعة الطبيعية، خوفًا من أن يكون له تأثيرات سلبية على حليب الثدي، مما يضر بصحة الرضيع عند تناوله.

في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" تأثير الشاي على الرضاعة الطبيعية، وفقًا لموقع "WebMD".

تأثير الشاي الشاي على الرضاعة الطبيعية

يمكن للأم تناول الشاي أثناء الرضاعة الطبيعية، ولكن يشترط شربه باعتدال، ويرجع السبب إلى محتواه العالي من الكافيين، الذي يجب ألا تزيد الكمية المستهلكة منه في اليوم عن 300 ملليجرام.

وإذا أفرطت الأم في شرب الشاي، قد يواجه الرضيع صعوبة كبيرة في النوم ليلًا، نتيجة لشعوره بالأرق الناتج عن ارتفاع نسبة الكافيين في حليب الثدي.

علاوة على ذلك، قد يعاني الرضيع الذي تعتاد أمه على تناول كمية كبيرة من الشاي يوميًا من حساسية الكافيين، لأن مفعوله في جسده يستمر لمدة ساعتين ونصف إذا كان عمره 6 أشهر أو يمتمد لعدة أيام إذا كان حديث الولادة.

ومن الأسباب التي تجعل الإفراط في الشاي مضرًا أثناء الرضاعة الطبيعية هو انخفاض القيمة الغذائية لحليب الثدي بسبب كافيين، حيث يؤدي إلى نقص بعض الفيتامينات والمعادن، خاصةً الحديد.

ولتجنب هذه الأضرار، هناك 3 خيارات أمام الأم، هم:

التوقف عن تناول المصادر الطبيعية للكافيين، لا سيما الشاي، حتى يبلغ الطفل العمر المناسب لمعجالته بسرعة أكبر.

تناول 3 أكواب فقط من الشاي على مدار اليوم، لضمان الحصول على 200 ملليجرام فقط من الكافيين.

إرضاع الطفل قبل تناول الشاي، مع ضرورة الانتظار لمدة 3 ساعات على الأقل بعد شربه، بحيث تنخفض نسبة الكافيين في حليب الثدي، ثم إطعامه مرة أخرى.