كتبت- ندى نجيد:
يؤدي ألم الكتف أو تيبسه أو ضعفه إلى صعوبة القيام بالمهام اليومية، مثل الوصول إلى شيء ما على رف مرتفع أو قيادة السيارة أو حتى تنظيف الشعر بالفرشاة.
ويستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية أسباب ألام الكتف، والحالات المرضية المرتبطة بها، وفقًا لما نشره موقع "Clevelandclinic".
الأعراض التي غالبًا ما تكون بمثابة علامات تحذير لإصابة الكتف:
• ألم مفاجئ وحاد.
• ألم مصحوب بتورم أو ضغط أو كدمات.
• ألم مستمر.
• ألم يمنع النوم.
• لا ينتهي الألم بعد عدة أيام من الراحة واستخدام الثلج والأدوية المضادة للالتهابات التي لا تستلزم وصفة طبية.
الكفة المدورة عبارة عن مجموعة من أربع عضلات صغيرة وشبكة من الأوتار التي تعمل معًا للمساعدة على رفع وتحريك الذراعين، وتعمل هذه العضلات والأوتار على إبقاء كرة عظم الذراع العلوي في تجويف الكتف.
ويمكن أن يحدث فيها تآكل والذي يمكن أن يؤدي إلى:
هذه الإصابة عبارة عن تمزق جزئي أو كامل في وتر الكفة المدورة المتصل بعظم الذراع، ويمكن أن يتمزق الوتر من حدث واحد، مثل السقوط على ذراع ممدودة، وقد يتدهور أيضًا ببطء بمرور الوقت بسبب الحركة المتكررة.
ويعتبرالألم الليلي هو السمة المميزة لتمزق الكفة المدورة، ويشمل العلاج الأولي عادةً الراحة النسبية، واستخدام الثلج، وأحيانًا استخدام الأدوية المضادة للالتهابات التي لا تستلزم وصفة طبية.
يحدث التهاب أوتار الكفة المدورة عندما تلتهب وتهيج الأوتار في المفاصل، يصيب الألم عادةً مقدمة وجانب الكتفين، ويمكن أن تحدث هذه الحالة مع الأنشطة التي تنطوي على استخدام الذراعين، مثل التنس أو اليوجا أو طلاء غرفة، وغالبًا ما يكون الألم أسوأ أثناء الراحة ويتحسن مع النشاط، ويشمل العلاج عادًة الراحة واستخدام الثلج وتناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية. يتعافى معظم الأشخاص من التهاب الأوتار في غضون أسابيع قليلة.
أكياس صغيرة من السوائل تسمى الجراب تشغل وظيفة مهمة في الكتف، تعمل على توفر التشحيم تقليل الاحتكاك أثناء تحرك العضلات والأوتار والعظام، يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام الكتف أو إبقاء المفاصل في وضع حرج إلى تفاقم الجراب، مما يؤدي إلى التورم والالتهاب اللذين يحددان التهاب الجراب، غالبًا ما تحدث هذه الإصابة جنبًا إلى جنب مع التهاب الأوتار.
يمكن أن يؤدي التورم الناجم عن إصابة الكفة المدورة إلى فرك أو حتى ضغط على الأوتار ويمكن أن يسبب هذا الاصطدام انزعاجًا كبيرًا، تهدأ الأعراض عادة على مدى أسابيع إلى شهور مع العلاج الطبيعي والراحة والثلج ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.
تحدث هذه الحالة عندما يتكاثف النسيج الضام في مفصل الكتف والمقبس بالكتفين ويتصلب، وهذا يجعل من الصعب تحريك الذراع دون الكثير من الألم، وتشعر أن كتفك متجمد في مكانه.
ويظهر الكتف المتجمد بشكل متكرر أكثر عند مرضى السكري ومرض باركنسون وبعض الحالات الأخرى لأسباب غير واضحة تمامًا.
وقد يستغرق تشفى الكتف المتجمد عدة أشهر، حتى مع العلاج المكثف، ويمكن أن تكون التمارين والإطالات التي تستهدف نطاق الحركة في الكتف مفيدة أيضًا في إبعاد الأعراض.
تتطور هذه الحالة الأقل شيوعًا عندما تتراكم رواسب الكالسيوم داخل الأوتار التي تمر عبر الكتف، وكلما زادت هذه الرواسب، زاد التهيج والألم الذي تسببه.
يمكن أن ينشأ التهاب الأوتار التكلسي في مواجهة التهاب الأوتار المزمن في الكفة المدورة، يمكن رؤية الرواسب عادةً على الأشعة السينية، ويركز العلاج عادة على العلاج الطبيعي ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية وحقن الستيرويد.
قد يكون الألم العميق في الجزء الخلفي من الكتف علامة على هشاشة العظام، ويتبع هذا الألم تدهور الغضروف وهو مادة توسيد تغطي أطراف العظام، ومع تفاقم هشاشة العظام يتطور تصلب الكتف وتتطور أعراض هشاشة العظام بمرور الوقت بالنسبة لبعض الأشخاص، وقد تؤدي إصابة الكتف من الرياضة أو بعض الأنشطة الأخرى إلى بدء عملية تنكسية تؤدي في النهاية إلى هشاشة العظام، ولكن الكثير من الناس ليس لديهم سبب محدد إنه مجرد تآكل مع مرور الوقت، وإذا كانت الحالة شديدة يمكن الخضوع لجراحة استبدال مفصل الكتف والتي تشبه استبدال مفصل الوركين والركبتين.
في حين أن هشاشة العظام قد يكون أكثر أشكال التهاب مفاصل الكتف شيوعًا، إلا أن هناك عددًا قليلاً من الأنواع التي يمكن أن تسبب الألم، وتشمل:
يستهدف مرض المناعة الذاتية المزمن هذا المفاصل في الجسم بما في ذلك الكتف.
قد تلتئم إصابة الكتف ولكن يمكن أن يكون هناك ضرر طويل الأمد يظهر نفسه لاحقًا من خلال التهاب المفاصل اللاحق للصدمة.
يعد هذا الشكل من التهاب المفاصل من بين الآثار اللاحقة المحتملة لتمزق الكفة المدورة.
تحدث هذه الحالة المؤلمة عندما يمنع شيء ما تدفق الدم إلى أنسجة العظام، وعادًة ما يحدث بسبب كسر أو مرض.