كتبت - ندى نجيد
تعتبر تقنية الليزر واحدة من الوسائل الشائعة لإزالة الشعر الزائد، وتلجأ الكثير من النساء إلى القيام بهذا الإجراء الذي يحظى بأهمية كبيرة لتحسين جودة حياتهن.
تعتمد هذه التقنية على استخدام شعاع الليزر لتدمير بصيلات الشعر ومنع نموها في المستقبل.
على الرغم من أن إزالة الشعر بالليزر تُعتبر آمنة نسبيًا، إلا أن بعض الأشخاص قد يشعرون ببعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، مثل زيادة التعرق في منطقة الإبطين.
ويستعرض في السطور التالية بعض الأسباب المحتملة التي قد تسبب زيادة التعرق بعد جلسات إزالة الشعر بالليزر، وفقًا لما نشره موقع "WebMD".
قد يؤدي التعرض للضوء والحرارة خلال جلسات الليزر إلى تحفيز البشرة وزيادة نشاط الغدد العرقية.
في بعض الحالات، يمكن أن تتسبب جلسات الليزر في تهيج البشرة أو التهابها، مما يؤدي إلى زيادة التعرق كجزء من استجابة الجسم للتهيج.
استخدام بعض المواد الكيميائية خلال جلسات الليزر، مثل الجل المبرد، يمكن أن يتسبب في تفاعل مع البشرة وزيادة التعرق.
يمكن أن يلعب التوتر والقلق دورًا في زيادة التعرق خلال جلسات إزالة الشعر بالليزر.
قد تكون هناك بصيلات شعر متبقية غير مرئية يمكن أن تسبب رائحة كريهة لدى البعض.
ولتقليل مشكلة زيادة التعرق بعد جلسات إزالة الشعر بالليزر، يُفضل اتباع النصائح التالية:
- الحفاظ على نظافة البشرة واستخدام المرطبات.
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس بعد الجلسات.
- استخدام منتجات مهدئة للبشرة وفقًا لتوصيات الطبيب.
- ارتداء ملابس فضفاضة بعد الجلسة للسماح للبشرة بالتنفس.
- استخدام الصابون المضاد للبكتيريا في اليوم التالي للجلسة.
لذا ينصح الأطباء بضرورة إجراء إزالة الشعر بالليزر بواسطة متخصص محترف، وأن يتم اتباع تعليمات الرعاية اللاحقة المناسبة.
وقد يكون هناك بعض المخاطر المحتملة للإجراء، ومن الأفضل استشارة الطبيب المختص لتقييم الحالة وتوفير الرعاية المناسبة.