كتب - محمد أمين:
يعد البرتقال من الفواكه الشتوية المفيدة لصحة الإنسان، يتساءل بعض المصابين بمرض النقرس عن إمكانية إدراجها في النظام الغذائي اليومي، خوفًا من أن يكون له تأثيرات سلبية على صحتهم.
في هذا الصدد، قال الدكتور بهاء ناجي، استشاري التغذية العلاجية، إنه لا مانع من تناول البرتقال في ظل الإصابة بمرض النقرس، مؤكدًا أنه آمن ومفيد.
وأضاف ناجي أن الفواكه الحمضية، لا سيما البرتقال، تلعب دورًا كبيرًا في السيطرة على أعراض النقرس، مثل الالتهاب والألم والتورم، ويرجع السبب إلى محتواها العالي من فيتامين سي.
وأكد استشاري التغذية العلاجية أن فيتامين سي يشتهر بقدرته الكبيرة على تقوية الجهاز المناعي، لكنه يساعد أيضًا على تقليل خطر الإصابة بالنقرس وتحسين صحة المصابين به، عن طريق خفض مستويات حمض اليوريك بالدم.
ومع ذلك، يجب على مرضى النقرس تناول البرتقال بكمية معتدلة، لأن الباحثين وجدوا في بعض الدراسات أن الإفراط فيه قد يؤدي إلى زيادة التهاب المفاصل، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من سكر الفركتوز، نقلًا عن موقع "Every Day Health".
ولاحظ الباحثون أن ارتفاع حمض اليوريك بالدم من الآثار الجانبية التي يسببها سكر الفركتوز لمرضى النقرس عند تناول البرتقال بكمية كبيرة.
ويتوافر سكر الفركتوز بجرعات عالية في فواكه أخرى، يجب على مرضى النقرس الابتعاد عنها تمامًا، مثل التفاح والكمثرى والبطيخ والتين والمانجو، وفقًا لموقع "very well health".
وبحسب موقع "WebMD"، يتعين على مرضى النقرس الذين يتناولون دواء الكولشيسين تجنب الجريب فروت، لأنه قد يتداخل معه، مما يؤثر على فعاليته بالجسم.