كتبت - ندى نجيد:
تحتفي المنظمات الصحية حول العالم في السادس والعشرين من سبتمبر كل عام باليوم العالمي لوسائل منع الحمل، لتوعية النساء بأفضل أساليب تحديد النسل.
ويرتبط منع الحمل في أذهان بعض السيدات بمجموعة من المعتقدات الخاطئة، يستعرضها "الكونسلتو" في التقرير التالي، وفقًا لموقع "Cleveland Clinic".
قد تساعد الرضاعة الطبيعية على منع الحمل في الأشهر الستة الأولى بعد الولادة، ومع ذلك، لا يمكن استبعاد حدوث عملية الإباضة لدى المرضعات، مما يستدعي من الأم استعمال وسائل تحديد النسل، لمزيد من الأمان.
حدوث الحمل ليس له علاقة ببلوغ المرأة للنشوة الجنسية أم لا أثناء ممارسة العلاقة الحمية، بل يرتبط بوصول الحيوان المنوي إلى البويضة وتخصيبها.
تعتقد بعض النساء أن الاستحمام، لا سيما تنظيف المهبل، بعد ممارسة العلاقة الحميمة مباشرة، يساهم في منع الحمل، ولكن هذا غير صحيح، لأن الحيوانات المنوية بمجرد عبورها عنق الرحم لا يمكن التخلص منها بالماء.
يحرص بعض الرجال على قذف السائل المنوي خارج المهبل أثناء الجماع، لاعتقادهم أن هذه الطريقة فعالة في منع الحمل، ولكن المفاجأة أن من بين 100 سيدة يعتمدن أزواجهن على أسلوب الانسحاب، تحمل 22 امرأة.
لا يساهم التبول بعد العلاقة الحميمة مباشرة في منع الحمل كما يشاع بين بعض الأزواج، لأن السائل المنوي لن يخرج مع البول طالما وصل إلى الرحم.
لا تعمل حبوب منع الحمل مباشرة بعد تناولها، بل تحتاج معظم النساء إلى 7 أيام على الأقل، حتى تبدأ الهرمونات الموجودة بها في إيقاف عملية الإباضة.
يستخدم بعض الرجال الأكياس البلاستيكية أو البالون كبديل للواقي الذكري، دون الانتباه أن هذه الوسائل قد تتعرض للتمزق أثناء الجماع، مما يسبب الحمل.
لا تهتم بعض النساء باستعمال إحدى وسائل تحديد النسل في ليلة الزفاف، ظنًا منهن أن الحمل لا يحدث عند ممارسة العلاقة الحميمة لأول مرة، وهذا عار من الصحة.
يحرص بعض المتزوجين على ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الوقوف، لاعتقادهم أن هذه الوضعية تجبر الحيوانات المنوية على الخروج من مهبل المرأة، وهذا غير صحيح.، لأن السائل المنوي يتحرك لأعلى عبر قناة عنق الرحم بعد القذف مباشرة.