الكونسلتو
هناك عرض شائع يعتقد معظم الأشخاص أنه يكشف فقط عن أمراض القلب، لكنه ينذر أيضًا بمشكلات صحية أخرى، حسبما ذكر الدكتور جمال شعبان، العميد الأسبق للمعهد القومي للقلب.
وقال شعبان إن العرض الذي يقصده هو النهجان، محذرًا من التهاون معه، لأنه عادةً ما يدل على الإصابة بالعديد من المشكلات، لا سيما أمراض القلب.
وحدد العميد الأسبق لمعهد القلب أسباب النهجان في النقاط التالية:
يجذب الحذر من النهجان، لأنه قد يشير إلى وجود مشكلة في عضلة القلب، مثل الضعف والتمدد والهبوط والفشل ونقص المرونة، أو يعتبر دليلًا على الإصابة بقصور الشرايين التاجية.
إذا كان النهجان مصحوبًا بشحوب البشرة والضعف العام، فهذا دليل على الإصابة بالأنيميا، التي تنتج عن نقص كريات الدم الحمراء، مما يؤدي إلى انخفاض الأكسجين الواصل إلى جميع أنحاء الجسم.
الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أكثر عرضة للمعاناة من النهجان، ويرجع السبب إلى عدم قدرة الرئتين على القيام بوظائفهما الحيوية بكفاءة، نتيجة للضغط الذي تشكل الدهون المتراكمة بالجسم على الجهاز التنفسي.
يجب الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي، لأن قلة الحركة تضعف من لياقة الجسم، مما يؤدي إلى النهجان والشعور بالتعب عند القيام بأقل مجهود.
يمثل فيتامين د أهمية كبيرة للجسم، لأنه يحسن من امتصاصه لمعدن الكالسيوم من الطعام، وعندما تنخفض مستوياته عن المعدل الطبيعي، يظهر على الإنسان مجموعة من الأعراض المزعجة، مثل النهجان.
لا ينتج النهجان عن وجود مشكلة عضوية فقط، بل يرتبط حدوثه أيضًا بسوء الحالة المزاجية.
في بعض الأحيان، قد يكون النهجان مؤشرًا على الإصابة ببعض الأمراض التنفسية، مثل حساسية الصدر وانسداد الشعب الهوائية.
المدخنون من الفئات الأكثر عرضة للشعور بالنهجان، لأن التدخين من العادات الخاطئة التي تقلل من كفاءة الرئتين، مما يسبب صعوبات في التنفس.
ولتحديد سبب النهجان على وجه الدقة ووصف العلاج المناسب له، أوصى شعبان إجراء مجموعة من التحاليل والفحوصات، أهمها:
- صورة الدم الكاملة.
- تحليل وظائف الغدة الدرقية.
- تحليل الكوليسترول.
- تحليل فيتامين د.
- رسم القلب.
- فحص القلب بالموجات الصوتية.