هل يمكن تناول المربى في الرجيم؟
كتب - محمد أمين:
تعتبر المربى من الأطعمة المفضلة عند العديد من الأشخاص في وجبة الإفطار، حيث يعتادون على تناولها مع الخبز المحمص، ولكن هل يُسمح باستهلاكها في الرجيم؟
في هذا الصدد، أوصت الدكتورة مروة إبراهيم، أخصائية التغذية العلاجية، متبعي الدايت بالابتعاد تمامًا عن المربى في الرجيم، لأنها تؤدي إلى زيادة الوزن.
وأرجعت مروة سبب زيادة الوزن عند تناول إلى سعراتها الحرارية المرتفعة، التي يختلف عددها من منتج لآخر حسب نوع الفاكهة المستخدمة في تحضيرها.
وأضافت أخصائية التغذية العلاجية أن شركات الأغذية لا تكتفي بالسكر الطبيعي الموجود بالفاكهة عند تصنيع المربى، بل تضيف إليها المزيد من السكريات.
وأوضحت أن السكريات التي يحصل عليها الجسم عند تناول المربى يتم تخزينها في المناطق ذات العضلات الضعيفة، مثل البطن والخصر والأرداف، على هيئة دهون، كما تزيد من الشعور بالجوع، نتيجة للاضطرابات التي تسببها لمستويات الجلوكوز بالدم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
وأكدت أن معظم الأشخاص لا يتناولون المربى بمفردها، بل يحرصون على استهلاكها مع الخبز والمعجنات، مما يؤدي إلى ارتفاع الكربوهيدرات البسيطة في النظام الغذائي، ومن ثم زيادة الوزن.
وأشارت مروة إلى أهمية تناول الفواكه الطازجة بدلًا من المربى، لأنها تتميز بسعراتها الحرارية المنخفصة، كما تحتوي على مستويات مرتفعة من الألياف الغذائية، التي تساعد على الشعور بالشبع والامتلاء لساعات طويلة.
واختتمت مروة حديثها بالإشارة إلى وجود فئة أخرى ممنوعة من تناول المربى غير متبعي الدايت وهم الأشخاص المصابين بداء السكري، مؤكدةً أنها تشكل خطرًا كبيرًا على صحتهم.
