كتب - صابر نجاح
شهدت الأيام الماضية أنباء حول تعرض إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي الجديد، إلى إصابة قوية، الأمر الذى أثار مخاوف فى نفوس بعض جماهير القلعة الحمراء، خوفًا من أن تكون إصابة مزمنة، قبل أن يخرج الطبيب المعالج له، ويؤكد أنها قطع في وتر العضلة الخلفية.
في السياق التالي، يوضح "الكونسلتو" كل ما تريد معرفته عن إصابة إمام عاشور لاعب النادي الأهلي الجديد، حسبما ذكره الدكتور محمد عراقي، استشاري جراحة العظام والكسور والمفاصل، جامعة القاهرة.
تتعرض العضلة الخلفية للرياضيين عادة لإصابات متكررة، لأن الجزء العضلي فيها أقل من الأمامية، نتيجة عدم الاهتمام بتمارين الإطالة، والإحماء، مما يجعلها أقل مرونة، وبالتالي عند التحرك بسرعة بشكل مفاجيء تحدث إصابة العضلة الخلفية.
اقرأ أيضًا: تمزق جزئي أم كلي؟.. إليك كل ما تريد معرفته عن إصابة رمضان صبحي
ويحتاج اللاعب المصاب بالتمزق العضلي إلى الخضوع لأشعة الرنين المغناطيسي أو أشعة الأيكو، لتحديد مدى خطورة الإصابة، ومن ثم تحديد مدة العلاج التي تصل إلى 6 أسابيع في حالة التمزق الجزئي، وقد تمتد إلى 3 أشهر إذا كان التمزق كلي.
ويتمثل علاج التمزق العضلي في عمل كمادات باردة على موضع الإصابة، لتقليل التوم وتكسين الألم، مع الحرص على الخلود إلى الراحة.
وفي هذا الصدد، كشف الدكتور محمد أبوالعلا طبيب المنتخب الوطني، خلال تصريحات تلفزيونية، تفاصيل إصابة إمام عاشور، مشيرًا إلى أنها إصابته عبارة عن قطع في وتر العضلة الخلفية، وليست مزمنة وهذا النوع من الإصابات يتم الشفاء منه بشكل جيد.