"هموت قريب"- ما طبيعة مرض نجوى إبراهيم؟

كتبت-ياسمين الصاوي:

أعلنت الإعلامية نجوى إبراهيم، عن إصابتها بمرض قاتل مع تقدمها في السن، ما يزيد من فرص اقترابها من الموت.

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية طبيعة مرض الإعلامية نجوى إبراهيم وتأثيره على الجسم مع التقدم في العمر.

تصريحات الإعلامية نجوى إبراهيم

ردت الإعلامية نجوى إبراهيم على التعليقات التي تنتقدها، من خلال برنامج "بيت العز" قائلة: «عندى 80 سنة وغلبانة وعيانة وعندى سرطانات وعاملة 7 آلاف عملية وهعتزل وهموت قريب."

وأضافت: "هدوا نفسكم والنبى، والله مش عشانى، أنا مش جايه أربى عيالى أنا جايه فرحانة بيكم ومبسوطة بيكم وبتشرف بكلامى معاكى حبوا بعض شوية وشغلوا العقل شوية."

طبيعة مرض السرطان في سن متأخر

كلما تقدم الشخص في السن، زاد احتمال الإصابة بالسرطان، بينما تتصدر الأخبار عن الأطفال أو الشباب المصابين بالسرطان عناوين الصحف، لأنها غالبًا ما تكون الحالات الأكثر إثارة للدهشة، لكن الإصابة بالسرطان في سن مبكرة أمر نادر الحدوث، حسبما نشر موقع "Cancer research".

يصاب شخص واحد من كل شخصين بالسرطان خلال حياته، وأحد الأسباب الرئيسية لذلك هو التقدم في العمر.

وعلى الرغم من أن نصف حالات السرطان تصيب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا، لكن التقدم في السن لا يعني أن الشخص سيصاب بالسرطان بالتأكيد.

ويرجع السبب إلى أن الخلايا في الجسم عادًة ما تتلف مع التقدم في العمر، وتنقسم الخلايا كالمعتاد، وينتج أيضًا عن أشياء من خارج الجسم، مثل المواد الكيميائية الناتجة عن دخان السجائر أو الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس.

في كثير من الأحيان، يمكن للجسم إصلاح هذا التلف، لكن ربما يتراكم الضرر ويمكن أن يتسبب في نمو الخلايا وتكاثرها أكثر من المعتاد، مما يسبب السرطان.

وتساعد العلاجات الحديثة المتوفرة حاليًا على محاربة السرطان، وزيادة فرص البقاء على قيد الحياة بشرط ألا يكون السرطان في مراحل متقدمة وشرسة.

ويمكن الوقاية من السرطان في سن متأخر عن طريق التوقف عن التدخين، والحفاظ على وزن صحي، وتناول نظام غذائي متكامل متوازن، وشرب كميات أقل من الكحوليات، والحفاظ على النشاط وممارسة الرياضة.