الكونسلتو
التهاب الملتحمة البكتيري من المشكلات المزعجة التي قد تصاب بها العين، يمكن علاجه في المنزل بسهولة عن طريق الاعتماد على مجموعة من الإرشادات.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أفضل الطرق المنزلية لعلاج التهاب الملتحمة البكتيري، وفقًا لموقع "Medical News Today" والأكاديمية الأمريكية لطب العيون.
تلعب الكمادات الباردة على تخفيف أعراض التهاب الملتحمة البكتيري، بشرط استعمال قماشة نظيفة في هذا الغرض، منعًا لتفاقم العدوى، وتركها على العين المصابة لبضع دقائق.
يعاني مرضى التهاب الملتحمة البكتيري من خروج إفرازات سميكة أو صديد من العين، عندما تجف على الجفون، تتحول إلى قشرة، تزيد من صعوبة الرؤية.
ولتنظيف العين من هذه الإفرازات، ينصح بتمرير قطعة قماش مبللة بالماء الدافئ على العين المصابة.
تتوافر في الصيدليات دموع اصطناعية تصرف دون روشتة طبيب، لا ضرر من استعمالها عند الإصابة بالتهاب الملتحمة البكتيري أو الناتج عن الحساسية، لأنها تساعد على تهدئة تهيج وحرقان العين وتنظيفها.
تساعد الأدوية المسكنة على تخفيف ألم العين المصاحب للالتهاب الملتحمة البكتيري، لكنها لا تساهم في التخلص منه بشكل نهائي.
يجب على مرضى التهاب الملتحمة البكتيري عدم فرك العين المصابة، لأن اليد قد تكون ملوثة بعدوى أخرى، وعند لمسها تنتقل إليها، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض.
لا بد من التوقف عن استعمال العدسات اللاصقة واستبدالها بالنظارات الطبية، لأن ارتداءها في العين المصاب بالتهاب الملتحمة البكتيري قد يؤدي إلى زيادة الأعراض سوءًا.
من الضروري عدم استعمال مستحضرات التجميل المخصصة للعيون عند الإصابة بالتهاب الملتحمة البكتيري، لأن المواد الكيميائية الموجودة في المكياج تزيد من تهيج وحرقان العين.