كتبت- ندى سامي:
يعاني بعض مرضى السكري من الإجهاد نتيجة اضطراب مستويات السكر بالدم، وصعوبة إدارة المرض والعلاج، قد يؤثر ذلك على طبيعية الحياة اليومية وصعوبة القيام بالمهام اليومية الروتينية.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أسباب تعرض مريض السكري للإجهاد، وأبرز الطرق للتعامل معه، وفقًا لـ "Very well health".
مريض السكري قد يعاني من الإجهاد نتيجة لعدة أسباب، تتمثل فيما يلي:
يعد تنظيم مستوى السكر في الدم أمرًا صعبًا بالنسبة لمرضى السكري. فإذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعًا جدًا أو منخفضًا جدًا، فقد يشعر المريض بالإجهاد والتعب. يمكن أن يؤدي ضبط مستوى السكر في الدم إلى مشاكل في الطاقة والقدرة على التحمل الجسدي والعقلي، مما يؤدي إلى الإجهاد.
يمكن لمرضى السكري أن يعانوا من أعراض مصاحبة مزعجة مثل العطش الزائد، والتبول المتكرر، والجوع المفرط، وفقدان الوزن غير المبرر. يمكن أن تؤدي هذه الأعراض إلى شعور المريض بالضيق والإرهاق المستمر، مما يزيد من مستوى الإجهاد.
يعاني بعض مرضى السكري من القلق والاكتئاب والتوتر بسبب التعامل مع المرض والالتزام بالعلاج والتغذية السليمة. يمكن أن يؤثر الضغط النفسي والعاطفي على مستوى الطاقة ويسبب الإجهاد.
قد يكون لدى مريض السكري أمراض أخرى مزمنة أو مصاحبة، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والكوليسترول العالي والسمنة، ويمكن أن تؤدي هذه الحالات المرافقة إلى زيادة الإجهاد والتعب.
من المهم أن يتلقى مريض السكري الدعم اللازم من الفريق الطبي المعالج ويتبع نظامًا علاجيًا مناسبًا للحد من مستوى الإجهاد وتحسين جودة الحياة. قد يكون ضروريًا تعديل جرعات الدواء أو نمط الحياة للتعامل مع الأعراض والتحكم في مستوى السكر في الدم وبالتالي الحد من الإجهاد.
هناك عدة طرق يمكن لمريض السكري اتباعها للتعامل مع الإجهاد، والتي تتمثل فيما يلي:
على مريض السكري تنظيم يومه وتحديد أولوياته في اليوم لتوزيع طاقته على مدار اليوم، مع مراعاة الحصول على وقت كافي للراحة.
الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد يساعد على تجديد الطاقة والتعامل مع الإجهاد بشكل أفضل، يمكن اتباع روتين يومي يساعد على النوم وتحديد وقت محدد للذهاب للفراش.
يمكن أن يكون ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة والنشاط البدني فعالًا في تقليل مستوى الإجهاد وتحسين المزاج، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل بدء أي برنامج تدريبي أو رياضي للتأكد من أنه مناسب للشخص.
استخدم تقنيات التنفس العميق وتمارين الاسترخاء، مثل اليوجا والتأمل للتخفيف من التوتر والتوازن العقلي. يمكن أن تساعد على تهدئة العقل والجسم وتقليل مستويات الإجهاد.
التأكد من اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يشمل الفواكه والخضروات والبروتينات والحبوب الكاملة، قد يكون من المفيد استشارة أخصائي تغذية لتخصيص خطة غذائية مناسبة للشخص.
يحتاج مريض السكري وغيره ممن يعاني من مشكلة صحية مزمنة تؤثر على يومه وحياته التحدث مع أفراد العائلة والأصدقاء المقربين عن المشاعر والأفكار وطلب المساعدة في بعض الاحتياجات.
الخضوع للعلاج الطبيعي يمكن أن يستعد مريض السكري في إدارة المرض، وكذلك الأعراض المصاحبة له.
قد يكون الدواء الذي يتناوله المريض أحد العوامل المسببة للتعب والإجهاد، لذلك يجب استشارة الطبيب والوصول على خطة العلاج المناسبة.
اقرأ أيضًا: هل يمكن أن تحدث الإصابة بالسكري دون أعراض؟