كتبت- ندى سامي:
ألم الكعب عند المشي مشكلة شائعة، تحدث لمختلف الفئات العمرية، قد تكون نتيجة التعرض لكدمة أو إصابة، ولكن في بعض الحالات قد يشير لمشكلة صحية.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أسباب ألم الكعب عند المشي، وفقًا لـ "Cleveland clinic".
وتر العرقوب هو نسيج ليفي يربط عضلة الساق بعظم الكعب، وهو أطول وأقوى وتر في الجسم. عادًة ما تحدث الإصابة نتيجة القيام بمجهود بدني كبير أو كثرة المشي، يسبب التهاب الأوتار الألم والتورم والتصلب في الجزء الخلفي من الكعب، والشعور بألم ووخز عند المشي.
يحدث التهاب الجراب عندما تنتفخ الأكياس المملوءة بالسوائل والتي تسمى الجراب، تساعد هذه الأكياس على حركة المفاصل، يسبب ذلك الالتهاب ألم يشبه الكدمة في الجزء الخلفي من الكعب، ويعيق الحركة ويسبب الألم.
يمكن أن يتسبب الالتهاب والتهيج المزمن في ظهور نتوء عظمي متضخم في الجزء الخلفي من الكعب، يمكن للأحذية ذات الكعب العالي، أن تجعل النتوء والألم أسوأ خاصًة عند المشي والحركة.
يعرف بالتهاب العظم العقبي هو سبب لألم الكعب لدى الأطفال النشطين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و14 عامًا. الأطفال الذين يشاركون في الأنشطة التي تتطلب الكثير من الجري والقفز هم أكثر عرضة لهذه المشكلة. يؤدي النشاط الرياضي المتزايد إلى تهيج في الجزء الخلفي من الكعب.
يمكن أن يؤدي الضغط على جسم صلب وحاد إلى كدمة الحشوة الدهنية الموجودة أسفل الكعب ما يسبب ألم عند المشي.
التهاب اللفافة الأخمصية هو السبب الرئيس لألم الكعب، ويحدث ذلك عندما تتمزق أو تتمدد اللفافة، وهي النسيج الضام الذي يمتد على طول الجزء السفلي للقدم. الأشخاص الذين يركضون ويقفزون كثيرًا هم أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة المؤلمة.
يمكن أن يسبب التهاب اللفافة الأخمصية المزمن نموًا عظميًا يعرف بمهماز أو مسمار الكعب، لا تكون تلك النتوءات مؤلمة عادةً ولكن يشعر به البعض عند المشي والحركة.
هناك عدد من العوامل التي تزيد من فرص التعرض لألم الكعب عند المشي، والتي تتمثل فيما يلي:
-ارتداء أحذية غير مريحة.
-الإجهاد البدني.
-السمنة.
-قلة ممارسة النشاط البدنب.
-المشكلات الخلقية.
-التهاب المفاصل.
اقرأ أيضًا: أسباب آلام الكعب- متى تشير لمشكلة صحية؟