لمرضى الحساسية.. 8 أخطاء يجب تجنبها أثناء

لمرضى الحساسية.. 8 أخطاء يجب تجنبها أثناء
(اخر تعديل 2024-04-17 10:57:59 )

كتبت- ندى سامي:

حذرت هيئة الأرصاد الجوية من موجة من التقلبات الجوية تشهدها البلاد، ارتفاع ملحوظ بدرجات الحرارة، ونشاط للرياح مثير للعواصف الرملية والترابية، مما قد يؤثر على بعض المرضى خاصًة مرضى حساسية الصدر والأنف.

"الكونسلتو" يستعرض في السطور التالية العادات الخاطئة التي قد يقع بها بعض المرضى وتحفز نوبات الحساسية، خلال العواصف الترابية، وفقًا لـ "Very well health".

تأثير العواصف الترابية على مرضى الحساسية

استنشاق الملوثات

تحمل العواصف الرملية كميات كبيرة من الغبار والأتربة، بالإضافة إلى الملوثات الأخرى مثل حبوب اللقاح، والعفن، والفطريات، والبكتيريا. يمكن لهذه الملوثات أن تهيج الجهاز التنفسي لدى مرضى الحساسية، مما يؤدي إلى تفاقم أعراضهم مثل السعال، والعطس، واحتقان الأنف، وصعوبة التنفس، وضيق الصدر.

التهاب الجهاز التنفسي

يمكن أن تتسبب جزيئات الغبار والرمل الصغيرة في تهيج و التهاب بطانة الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى تفاقم أعراض الربو والتهاب الشعب الهوائية المزمن.

انخفاض جودة الهواء

خلال العواصف الرملية، تنخفض جودة الهواء بشكل كبير، مما يجعل التنفس صعبًا على الجميع، خاصة مرضى الحساسية.

تفاقم الأعراض

يمكن أن تؤدي العوامل الأخرى المرتبطة بالعواصف الرملية، مثل انخفاض الرطوبة وارتفاع درجات الحرارة، إلى تفاقم أعراض الحساسية.

عادات خاطئة يجب التوقف عنها خلال العواصف الترابية للوقاية من نوبات الحساسية:

هناك بعض العادات الخاطئة التي قد يقع فيها البعض، تزيد من فرص التعرض لنوبات الحساسية، خلال التقلبات الجوية والعواصف الترابية، من أبرزها، ما يلي:

فتح النوافذ والأبواب

من أكثر العادات الخاطئة ضررًا خلال العواصف الترابية هي فتح النوافذ والأبواب، مما يسمح بدخول الغبار والأتربة إلى المنزل، مما يزيد من خطر التعرض لمسببات الحساسية.

عدم غسل اليدين والوجه

يجب غسل اليدين والوجه بشكل متكرر بالماء والصابون لإزالة الغبار والأتربة المتراكمة، خاصة بعد العودة من الخارج، وإهمال تلك العادة البسيطة يؤثر سلبًا خاصة على مرضى الحساسية في وقت التقلبات الجوية والعواصف والأتربة.

عدم استخدام بخاخات الأنف المالحة

تساعد بخاخات الأنف المالحة في تنظيف الممرات الأنفية وتخفيف الاحتقان، مما يخفف من أعراض الحساسية. لذا يجب الحرص على استخدامها، خاصًة في وقت تقلبات الطقس.

إهمال تناول أدوية الحساسية

يجب على مرضى الحساسية التأكد من تناول أدوية الحساسية بانتظام حسب إرشادات الطبيب، للسيطرة على أعراض الحساسية ومنع تفاقمها. وخلال فترة التقلبات الجوية يجب الحرص على تناول الجرعات الوقائية لتقليل فرص التعرض لنوبات الحساسية.

تأخير استشارة الطبيب

في حال تفاقم أعراض الحساسية، يجب استشارة الطبيب فورًا لتلقي العلاج المناسب، وتأخير استشارة الطبيب قد يعرض حياة بعض المرضى للخطر.

ممارسة الرياضة في الهواء الطلق

ينصح مرضى الربو ومختلف أنواع الحساسية، بتجنب ممارسة الرياضة في الهواء الطلق خلال العواصف الترابية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم أعراضهم.

إهمال المراقبة الذاتية

يجب على مرضى الحساسية مراقبة أعراضهم بشكل مستمر، واستشارة الطبيب فورًا في حال ظهور أي أعراض جديدة أو تفاقم الأعراض الموجودة.

الاستهانة بخطورة العواصف الترابية

يجب على الجميع، وليس فقط مرضى الحساسية، إدراك خطورة العواصف الترابية على الصحة، واتخاذ الإجراءات الاحتياطية اللازمة للوقاية من مخاطرها. لأن الاستهانة بخطورتها قد تعرض للكثير من المضاعفات الصحية خاصًة لمرضى الحساسية.

قد يهمك: 7 نصائح لمرضى حساسية الصدر.. دليلك للتعايش مع المرض