الكونسلتو
يعاني بعض المصابين بالضغط المرتفع من الدوخة بين حينٍ وآخر، الأمر الذي جعل الكثيرون يعتقدون أن الدوار من العلامات التحذيرية المنذرة بارتفاع ضغط الدم.
في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" العلاقة بين ارتفاع ضغط الدم والدوخة، وفقًا لموقع "Very wellhealth".
على الرغم من أن الدوار ليس عرضًا مباشرًا لارتفاع ضغط الدم، إلا أن بعض المرضى قد يشعرون بالدوخة للأسباب التالية:
تعتبر الدوخة من الآثار الجانبية لمدرات البول التي يتناولها بعض مرضى الضغط المرتفع، لأنها تحفز الكليتين على طرد السوائل المحبوسة في الجسم عبر البول، مما يؤدي إلى الماء والصوديوم في الدم، ومن يحدث الدوار والجفاف.
يجب على مرضى الضغط المرتفع عدم تغيير وضعية أجسامهم من الجلوس والاستلقاء إلى الوقوف مباشرة، لأن هذه العادة تتسبب في انخفاض ضغط الدم الانتصابي، مما يسبب الدوخة.
من الممكن أن تكون الدوخة عند مرضى الضغط المرتفع علامة تحذيرية على الإصابة بمضاعفات في غاية الخطورة، مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية والرجفان الأذيني، خاصةً إذا كان مصحوبة باضطراب في ضربات القلب.
يختلف علاج الدوخة المرتبطة بارتفاع ضغط الدم من مريض لآخر حسب السبب، كما هو موضح فيما يلي:
1- تغيير الدواء أو الجرعة أو توقيت تناوله حسب تعليمات الطبيب.
2- البقاء في السرير والمقعد لعدة دقائق قبل الوقوف.
3- مراجعة الطبيب على الفور، إذا كانت الدوخة مصحوبة بألم في الصدر وضيق التنفس وتنميل في أحد جانبي الجسم وصعوبة في التحدث أو المشي.