الكونسلتو
يعتبر الموز من الفواكه المفيدة لصحة الإنسان، لأنه يمد الجسم بمجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن وغيرها من العناصر الغذائية التي يحتاج إليها.
ومع ذلك، هناك فئات ممنوعة من تناول الموز لاعتبارات مرضية، يستعرضها "الكونسلتو" في التقرير التالي، وفقًا لمواقع "Stylecraze" و"Momjunction" و"Healthline" و"Times of india".
يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاتكس تجنب الموز نهائيًا، لأنه يحفز الجهاز المناعي لديهم على إنتاج مادة الهيستامين، التي تؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة على الجسم، للاطلاع عليها، اضعط هنا.
لا مانع من تناول الموز في ظل الإصابة بداء السكري، ولكن يشترط استهلاكه باعتدال، لأن الإفراط فيه يتسبب في ارتفاع سكر الدم، لاحتوائه على نسبة عالية من السكريات.
من الأفضل لمرضى الصداع النصفي التوقف عن تناول الموز بشكل نهائي، لاحتوائه على التيرامين، وهي مادة تثير نوبات الألم لديهم.
يمكن لمتبعي الدايت تضمين الموز في النظام الغذائي اليومي، بشرط ألا تزيد الكمية المستهلكة منها في اليوم عن ثمرة واحدة، لأن الإكثار منه يؤدي إلى زيادة الوزن، لاحتوائه على حوالي 100 سعرة حراري لكل حبة كبيرة الحجم.
يتداخل الموز مع فعالية بعض الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم، مثل مدرات البول وحاصرات بيتا ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، لاحتوائه على مستويات عالية من معدن البوتاسيوم.
ينصح خبراء التغذية مرضى الكلى بالابتعاد عن الموز، لأن محتواه المرتفع من البوتاسيوم يشكل ضغطًا كبيرًا على الكليتين، حيث تواجهان صعوبة كبيرة في تصريفه خارج الجسم، مما يعرضهم لخطر الإصابة بفرط بوتاسيوم الدم.
إذا عمر الطفل أقل من 6 أشهر، يحظر على الأم إدراج الموز في نظامه الغذائي اليومي، لأن تناوله في هذه المرحلة العمرية يؤثر سلبًا على صحته.
من الضروري أن يكون النظام الغذائي اليومي لمرضى القولون العصبي خاليًا تمامًا من الموز، لاحتوائه على الفودماب، الذي يثير الاضطرابات الهضمية لديهم، مثل تقلصات المعدة والإمساك والإسهال وانتفاخ البطن.
يساعد الموز على إمداد الجسم بالطاقة والحيوية والنشاط، لغناه بالسكريات الطبيعية، ولكن عند الإفراط فيه، يصبح له نتائج عكسية، حيث يؤدي إلى الشعور بالنعاس والخمول، لاحتوائه على حمض التريبتوفان الذي يحفز المخ على إنتاج هرمون الميلاتونين المسئول عن النوم، ومعدن الماغنسيوم الذي يتسبب في ارتخاء العضلات.
يصبح الموز من الفواكه الممنوعة أثناء الحمل، إذا كانت الأم تعاني من حساسية اللاتكس أو مصابة بسكري الحمل.