الكونسلتو
تلاحظ النساء أن هناك تغيرات تطرأ على الثدي من حيث الشكل والحجم مع تقدم العمر، مما يشعرهن بالقلق، خوفًا من أن تكون علامة تحذيرية على إصابته بالسرطان.
في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" تغيرات الثدي مع تقدم العمر، وفقًا لموقعي "WebMD" و"Medlineplus".
يتغير شكل وحجم الثدي مع تقدم العمر، نتيجة للاضطرابات الهرمونية التي يشهدها الجسم بعد توقف الدورة الشهرية، حيث تنخفض مستويات هرمون الإستروجين عن المعدل الطبيعي.
يصبح الثدي مع تقدم العمر أصغر حجمًا، لأنه يفقد الكثير من الدهون وتصبح أنسجته أقل مرونة، بالإضافة إلى تقلص الغدد الثديية، نتيجة لنقص الإستروجين في الجسم.
عندما تتراجع نسبة هرمون الإستروجين في الجسم، تضعف أنسجة الثدي وتسحبها الجاذبة إلى الأسفل، مما يؤدي إلى ترهله وزيادة المسافة الفاصلة بين الثديين.
لا يتسبب نقص هرمون الإستروحين في صغر حجم الثدي فقط، بل يؤدي أيضًا إلى تقلص الحلمة واختفاء الهالة المحيطة بها.
يزداد خطر تكوين الكتل في الثدي مع تقدم العمر، لكنها عادةً ما تكون تكيسات غير ضارة، ومع ذلك، يجب على المرأة زيارة الطبيب فور اكتشافها، لمعرفة ما إذا علامة على السرطان أم لا، خاصةً إذا كانت مصحوبة بالأعراض التالية:
- ظهور كتلة تحت الإبط.
- احمرار أو تقشر جلد الثدي أو الحلمة.
- سماكة أو تورم الثدي.
- انحسار الحلمة.
- خروج إفرازات من الحلمة.
- الشعور بألم في الثدي.