كتبت - محمد أمين:
يعد الثوم من الأطعمة المفيدة لصحة الإنسان، لتعدد استخداماته العلاجية والوقائية، واحتوائه على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم.
ورغم القيمة الغذائية العالية للثوم، هناك فئات ممنوعة من تناوله لاعتبارات مرضية، حسبما ذكر الدكتور بهاء ناجي، استشاري التغذية العلاجية.
وأوضح ناجي أن مرضى ارتجاع المريء يجب عليهم الابتعاد تمامًا عن الثوم، لأن يزيد من حمض المعدة ويسمح لهم بالارتداد إلى الحلق، مما يؤدي إلى تفاقم الحموضة وألم الصدر والاحتقان وصعوبة البلع وضيق التنفس.
وحذر استشاري التغذية العلاجية مرضى القولون العصبي من تناول الثوم، ويرجع السبب إلى محتواه العالي من الكبريت، الذي يتسبب في تراكم الغازات بالمعدة، مما يسبب الانتفاخ وآلام البطن.
وبحسب موقع "Healthshots"، يجب على الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المضادة للجلطات تجنب الثوم، لأنه قد يهددهم بخطر النزيف، لاحتوائه على الأليسين، وهو مركب نشط بيولوجيا يزيد من سيولة الدم.
ومن الأفضل للنساء للحوامل والمرضعات التوقف عن تناول الثوم، لأنه يحفز المخاض المبكر، كما يؤثر سلبًا على مذاق حليب الثدي، وفقًا لموقع "Times of india".
وأضاف الموقع أن الثوم ممنوع أيضًا على النساء المصابات بعدوى الخميرة، لأنه يؤدي إلى تفاقم الأعراض لديهن، عن طريق تهيج الأنسجة الرقيقة في المهبل.
ومع ذلك، أشار ناجي إلى أن الثوم يقدم للأشخاص الأصحاء العديد من الفوائد بشرط تناوله بشكل صحي، أبرزها:
- تقوية الجهاز المناعي.
- تنقية الجسم من السموم.
- مضاد حيوي طبيعي.
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
- خفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية بالدم.
- خفض ضغط الدم المرتفع.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أهمية اتباع الإرشادات التالية عند تناول الثوم، للحصول على فوائده وتفادي آثاره الجانبية:
- تناول الثوم باعتدال.
- عدم تناول الثوم النيء على الريق.
- تناول الثوم بعد طهيه.