الكونسلتو
يعتقد بعض الأشخاص أن التوقف عن ممارسة العلاقة الزوجية لفترة طويلة لا يسبب أضرار لصحة الجسم، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ، نظرًا لأن الابتعاد عن الجماع يمكن أن يؤدي لإصابة الزوجين بعدد من الأضرار العضوية والنفسية.
يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، الأضرار لصحية للتوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة، وفقًا لما ذكره موقع "WebMD".
اقرأ أيضًا: أسباب الانقطاع عن العلاقة الحميمة
يؤدي الانقطاع عن ممارسة العلاقة الحميمة إلى حدوث تأثيرات سلبية على الصحة النفسية، تنتج عن زيادة هرمونات التوتر والقلق، مثل الكورتيزول.
تلعب العلاقة الحميمة غير المنتظمة دورًا كبيرًا في التأثير بشكل سلبي على الوظائف الإدراكية للمخ، حيث يتسبب التوقف عن ممارستها لمدة طويلة في المعاناة من ضعف الذاكرة، خاصةً لدى أولئك الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و89 عامًا.
أولئك الأشخاص الذين يمارسون العلاقة الحميمة أقل من مرتين في الأسبوع يعانون من ضعف الجهاز المناعي، بسبب انخفاض الجلوبولين المناعي A المقاومة للجراثيم.
الأشخاص الذين يمارسون العلاقة الحميمة مرة واحدة في الشهر أو أقل يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب مقارنة بأولئك المعتادون على الجماع مرتين في الأسبوع.
قد يهمك: العلاقة الزوجية يوميًا- مفيدة أم مضرة؟
وجد الباحثون أن الرجال الذين يقفذون أقل من 7 مرات في الشهر أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا.
قد يهمك أيضًا: طبيب يحذر الرجال: التوقف عن الجماع يسبب هذه الأمراض
أظهرت الأبحاث أن الرجال الذين يمارسون العلاقة الحميمة أقل من مرة واحدة في الأسبوع عرضة بشكل كبير للإصابة بضعف الانتصاب.
التوقف عن الجماع يؤدي إلى الشعور بالأرق، بسبب عدم إفراز المخ ما يكفي من الهرمونات المسئولة عن النوم، مثل البرولاكتين والأوكسيتوسين.
تعمل النشوة الجنسية على تحفيز المخ على إفراز هرمونات تعادل فعالية المسكنات، مثل هرمون الأندروفين، وعلى العكس، يؤدي التوقف عن الجماع إلى زيادة الشعور بآلام في أنحاء متفرقة بالجسم.
التوقف عن الجماع لفترة طويلة، قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، نظرًا لأن العلاقة الحميمة تساعد في الأساس على خفض ضغط الدم المرتفع وتنشيط الدورة الدموية وتقوية عضلة القلب وتنظيم ضرباته.