8 طرق طبيعية لعلاج قصور الغدة الدرقية

8 طرق طبيعية لعلاج قصور الغدة الدرقية
(اخر تعديل 2024-03-26 11:37:23 )

كتبت - ندى نجيد

يمكن أن يكون اتباع نظام غذائي مناسب لحالات قصور الغدة الدرقية مفيدًا في تحسين الحالة الصحية للمريض، ولكنه لا يعد بديلًا عن استشارة الأطباء واتباع العلاجات الموصوفة في حالة الحاجة إليها.

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، بعض الإجراءات المنزلية التي يمكن أن تساهم في التحكم في حالات قصور الغدة الدرقية والتي لا تتطلب تدخلًا طبيًا متخصصًا، بحسب ما ذكره موقع "DNA India".

طرق طبيعية لعلاج قصور الغدة الدرقية

1- اتباع نظام غذائي متوازن

يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي يحتوي على كميات مناسبة من اليود والسيلينيوم والزنك في تحسين وظيفة الغدة الدرقية.

2- ممارسة الرياضة بانتظام

ينصح بممارسة نشاط بدني منتظم لمدة 30 دقيقة يوميًا لمدة 5 أيام في الأسبوع.

ويمكن أن تساهم ممارسة التمارين الرياضية في تحسين الصحة العامة والمساعدة في فقدان الوزن، مما يؤثر بشكل إيجابي على وظيفة الغدة الدرقية.

اقرأ أيضًا: 5 علامات مفاجئة تشير لمشاكل الغدة الدرقية.. احذرها

3- تأمين كمية كافية من فيتامين D

يمكن لاتباع نظام غذائي غني بفيتامين D أن يساهم في تنظيم وظيفة الغدة الدرقية.

4- تجنب الأطعمة المصنعة

ينصح بتقليل استهلاك الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين وظيفة الغدة الدرقية.

كما يُنصَح أيضًا بتجنب الاستهلاك المفرط للخبز الأبيض والمعكرونة واللحم المقدد والنقانق.

5- الحصول على قسط كافٍ من النوم

يعتبر الحصول على نوم كافٍ وجودة جيدة ليلاً مهمًا لدعم التوازن الهرموني، بما في ذلك هرمونات الغدة الدرقية.

6- تجنب مثيرات الغدة الدرقية

يُنصَح بتجنب بعض الأطعمة التي يمكن أن تسبب تضخم الغدة الدرقية، مثل الصويا والبروكلي، حيث يمكن أن يؤثر التضخم على وظيفة الغدة الدرقية.

قد يهمك: أفضل نظام غذائي لعلاج قصور الغدة الدرقية.. 6 أطعمة ضرورية

7- تجنب تناول اليود بشكل مفرط

ينصح الخبراء بعدم تناول كميات زائدة من الأطعمة الغنية باليود أو مكملات اليود، بالإضافة إلى توخي الحذر في استخدام ملح الطعام.

8- الامتناع عن التدخين

أظهرت الأبحاث أن التدخين يعوق وظيفة الغدة الدرقية الطبيعية، ولاحظ الكثيرون تحسنًا تدريجيًا ملحوظًا بعد التوقف عن التدخين.

ويجب استشارة الأطباء المتخصصين للحصول على تشخيص دقيق واستشارة طبية قبل تبني أي إجراءات منزلية أو تغييرات في النظام الغذائي، وذلك للتأكد من أنها مناسبة لحالة كل فرد وتتوافق مع العلاجات الطبية اللازمة.