كتبت- ندى سامي:
التهاب الحنجرة إصابة شائعة في فصل الشتاء تحدث لعدة أسباب، ويؤدي التهاب الحنجرة لحدوث بحة في الصوت أو فقدان الصوت تمامًا، ويعتمد العلاج على السبب وراء الإصابة.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أبرز أسباب التهاب الحنجرة، وخيارات العلاج، وفقًا لـ "Health line".
هناك العديد من الأسباب المحتملة لالتهاب الحنجرة، بما في ذلك:
- العدوى: العدوى الفيروسية هي السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الحنجرة، حيث يمكن أن تسبب نزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي العلوي الأخرى التهاب الحنجرة.
- العدوى البكتيرية: يمكن أن تسبب بعض أنواع العدوى البكتيرية أيضًا التهاب الحنجرة، مثل التهاب الشعب الهوائية.
- التعرض للمواد المهيجة: يمكن أن يتسبب التعرض للمواد المهيجة، مثل الدخان أو الغبار أو غازات العادم، في التهاب الحنجرة.
- استخدام الصوت بشكل مفرط: يمكن أن يؤدي استخدام الصوت بشكل مفرط، مثل الصراخ أو الغناء بصوت عالٍ، إلى التهاب الحنجرة.
- بعض الحالات الطبية المزمنة: يمكن أن تزيد بعض الحالات الطبية المزمنة، مثل مرض الارتجاع المعدي المريئي أو السرطان، من خطر الإصابة بالتهاب الحنجرة.
تشمل أعراض التهاب الحنجرة ما يلي:
-بحة في الصوت.
-فقدان الصوت.
-صعوبة في الكلام أو البلع.
-ألم في الحلق.
-سعال.
-ارتفاع في درجة الحرارة.
يعتمد تشخيص التهاب الحنجرة على الفحص البدني والتاريخ الطبي، وقد يقوم الطبيب بإجراء اختبارات إضافية، مثل اختبار الدم أو اختبار البلغم، لتحديد السبب المحتمل للالتهاب.
يعتمد علاج التهاب الحنجرة على السبب الأساسي للالتهاب. في معظم الحالات، سيتعافى التهاب الحنجرة من تلقاء نفسه خلال أسبوع إلى أسبوعين.
لا يوجد علاج محدد للعدوى الفيروسية، ولكن يمكن استخدام العلاجات الداعمة لتخفيف الأعراض، مثل:
-الراحة.
-شرب السوائل بكثرة.
-تناول أدوية السعال أو البرد التي لا تستلزم وصفة طبية.
-استخدام بخار الماء.
إذا كان التهاب الحنجرة ناتجًا عن عدوى بكتيرية، فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية.
إذا كان التهاب الحنجرة ناتجًا عن التعرض للمواد المهيجة، فمن المهم تجنب التعرض لتلك المواد.
إذا كان التهاب الحنجرة ناتجًا عن استخدام الصوت بشكل مفرط، فمن المهم أن تأخذ قسطًا من الراحة من التحدث أو الغناء.
إذا كان التهاب الحنجرة ناتجًا عن حالة طبية مزمنة، فقد يصف الطبيب علاجًا لهذه الحالة.
فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض التهاب الحنجرة:
- من المهم الحصول على قسط كافٍ من الراحة حتى يتمكن الجسم من الشفاء.
- يساعد شرب السوائل بكثرة على ترطيب الحلق وتخفيف الألم.
- يمكن أن يساعد استنشاق بخار الماء في ترطيب الحلق وتقليل الالتهاب.
- قد تساعد أدوية السعال أو البرد التي لا تستلزم وصفة طبية في تخفيف السعال وألم الحلق.
- الغرغرة بالماء الدافئ تساهم في تخفيف الالتهاب وتقليل الألم.
فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في الوقاية من التهاب الحنجرة:
-تجنب ملامسة الأشخاص المصابين بالعدوى.
-غسل اليدين بانتظام.
-ارتداء قناع الوجه في الأماكن العامة.
-تجنب التعرض للمواد المهيجة، مثل الدخان أو الغبار أو غازات العادم.
قد يهمك: ماذا يحدث للجسم عند الإفراط في أقراص علاج التهاب الحلق؟