كتبت - ندى سامي
الاستحمام يخلص الجسم من العرق والبكتيريا، ويساعد في تغيير درجة حرارة الجسم وزيادة الشعور بالانتعاش والراحة، ولكن يعاني البعض من الصداع بعد الاستحمام.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، الأسباب المحتملة للصداع بعد الاستحمام، وفقًا لموقع "Only my health".
قد يحدث الصداع بعد الاستحمام، لعدة أسباب محتملة، تتمثل فيما يلي:
يعد السبب الأكثر شيوعًا للصداع بعد الاستحمام هو التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة، فارتفاع حرارة الماء أثناء الاستحمام يؤدي إلى توسّع الأوعية الدموية في الرأس، بينما يؤدي التعرض للهواء البارد بعد الاستحمام إلى انقباضها، ممّا يسبّب الشعور بالألم في الرأس.
اقرأ أيضًا: الصداع النصفي.. الأسباب والأعراض والعلاج
يمكن أن يؤدي الاستحمام، خاصة بالماء الساخن، إلى فقدان الجسم للكثير من السوائل، وذلك لأن الماء الساخن يساعد على فتح مسام الجلد، مما يسبب تبخر الماء من الجسم بشكل أسرع. وإذا لم يتم تعويض هذه السوائل، فقد يصاب الشخص بالجفاف، مما يسبب الصداع.
يمكن أن يؤدي الاستحمام بالماء الساخن إلى انخفاض ضغط الدم، وذلك لأن الماء الساخن يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم، مما قد يسبب انخفاض ضغط الدم. أصحاب الضغط المنخفض هم أكثر عرضة لزيادة فرص انخفاض الضغط بعد الاستحمام الساخن والصداع.
في بعض الحالات النادرة، قد يكون الصداع بعد الاستحمام عرضا لبعض الحالات الطبية، مثل الصداع العنقودي، وهو نوع من الصداع الشديد الذي يصيب جانبًا واحدا من الرأس، وغالبا ما يصاحبه أعراض أخرى مثل احمرار العين وسيلان الأنف.
يمكن الوقاية من الصداع بعد الاستحمام، عند اتباع عدد من النصائح البسيطة، التي تتمثل فيما يلي:
يساعد استخدام الماء الفاتر أثناء الاستحمام على تقليل خطر الإصابة بالصداع.
كلما طالت مدة الاستحمام، زاد خطر الإصابة بالصداع.
يساعد شرب كميات وفيرة من الماء على مدار اليوم، وخاصة قبل وبعد الاستحمام، الوقاية من الجفاف مما يقلل فرص حدوث الصداع.
بمجرد الشعور بالتعب أو أي أعراض طارئة، يجب الخروج من الحمام بشكل سريع، تجنبًا للتعرض لهجمة صداع شديدة، أو لأي مضاعفات صحية أخرى.
إذا كان الصداع بعد الاستحمام شديد أو متكرر فمن المهم استشارة الطبيب لاستبعاد أي حالات طبية كامنة.
قد يهمك: الصداع النصفي الصامت أخطر أم العادي؟.. إليك الأعراض