كتبت- ندى سامي:
الألم هو شعور مزعج ناتج عن إصابة أو مرض، يمكن أن يصيب أي جزء من الجسم، بما في ذلك العضلات والأعصاب، والفرق الرئيس بين ألم الأعصاب وألم العضلات هو موقع الألم وسببه، ويعتمد العلاج على تشخيص الألم إذا كان ناتج عن الأعصاب أم العضلات.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي الفرق بين ألم الأعصاب والعضلات، وفقًا لـ"Very well health".
ألم الأعصاب ينتج عن تهيج أو التهاب أحد الأعصاب أو أكثر، ويتسبب في عدد من الأعراض، والتي تتمثل فيما يلي:
- ألم حاد أو حارق أو وخز أو خدر.
- تنميل أو ضعف في المنطقة المصابة.
- حساسية مفرطة للمس.
- شعور يشبه الصدمات الكهربائية.
- صعوبة في التحكم في العضلات.
- اعتلال الأعصاب السكري: تلف الأعصاب بسبب مرض السكري.
- متلازمة النفق الرسغي: ضغط على العصب المتوسط في الرسغ.
- غضروف الرقبة أو الظهر: ضغط على الأعصاب في العمود الفقري.
يحدث ألم العضلات نتيجة إجهاد أو إصابة في الأنسجة العضلية، ويتسبب في عدد من الأعراض، والتي تتمثل فيما يلي:
- ألم حاد أو مؤلم.
- تيبس أو تشنج في العضلات.
- تورم أو احمرار في المنطقة المصابة.
- صعوبة في تحريك العضلات.
- إجهاد العضلات، ناتج عن الاستخدام المفرط للعضلات.
- التشنجات العضلية، وهي تقلصات لا إرادية في العضلات.
- التهاب العضلات، التهاب في الأنسجة العضلية.
يعد التشخيص السليم مفتاح العلاج، من المهم الحصول على تشخيص دقيق من الطبيب لتحديد نوع الألم وسببه، قد يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي وطلب عدد من الفحوصات مثل:
-أشعة إكس، للبحث عن تلف في العظام أو المفاصل.
-التصوير بالرنين المغناطيسي، للحصول على صور مفصلة للأعصاب والأنسجة العضلية.
-اختبارات الدم، للتحقق من وجود عدوى أو نقص في العناصر الغذائية.
يعتمد علاج ألم الأعصاب وألم العضلات على السبب، تشمل بعض العلاجات الشائعة التي يمكن الاعتماد عليها ما يلي:
- الأدوية، مثل مسكنات الألم ومضادات الالتهابات.
- العلاج الطبيعي: لتحسين المرونة والقوة العضلية.
- الجراحة، في بعض الحالات، مثل متلازمة النفق الرسغي.
يمكن الوقاية من ألم الأعصاب والعضلات، عن طريق القيام بعدد من النصائح، والتي تتمثل فيما يلي:
-ممارسة الرياضة بانتظام، لتحسين صحة العضلات والأعصاب.
-الحفاظ على وزن صحي، لتقليل الضغط على العضلات والمفاصل.
-اتباع نظام غذائي صحي، للحصول على العناصر الغذائية التي تحتاجها العضلات والأعصاب للعمل بشكل صحيح.
-تجنب الإجهاد، يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى تفاقم ألم الأعصاب وألم العضلات.