كتبت- ندى سامي:
يعد التهاب مفصل الفك، أو اضطراب المفصل الصدغي الفكي، حالة شائعة تؤثر على المفصل الذي يربط الفك بالجمجمة. يمكن أن يؤدي التهاب مفصل الفك إلى أعراض مختلفة، بما في ذلك ألم في الفك أو الوجه أو الأذن.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي كيفية تأثير التهاب مفصل الفك على صحة الأذن، وخيارات العلاج، وفقًا لـ"Health line".
قد يسبب التهاب مفصل الفك في عدد من الأعراض المختلفة مثل:
-الصداع.
-ألم الفك.
-ألم الوجه.
-ألم الأذن.
-الدوار.
يؤثر التهاب مفصل الفك على الأذن بعدة أشكال، تتمثل فيما يلي:
يمكن أن يسبب التهاب مفصل الفك ألم في الفك ينتشر إلى الأذن. يمكن أن يكون هذا الألم حاد أو خفيف، وقد يصاحبه طقطقة أو فرقعة في المفصل.
يمكن أن يؤدي التهاب مفصل الفك إلى الضغط على قناة استاكيوس، وهي قناة تربط الأذن الوسطى بالبلعوم. يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بامتلاء أو انسداد في الأذن، وصعوبة في سماع الأصوات.
في بعض الحالات، قد يؤدي التهاب مفصل الفك إلى الدوار. يعتقد أن ذلك ناتج عن تهيج الأعصاب في المنطقة المحيطة بالمفصل. وقد يصاحب ذلك ألم بالأذن، وعدد من الأعراض الأخرى مثل الغثيان والتعب العام.
هناك عدد من النصائح قد تساعد في التغلب على ألم الأذن الناتج عن التهاب مفصل الفك، مثل:
يمكن أن يساعد العلاج الحراري أو البارد من خلال الكمادات، على تقليل الألم والتورم.
يمكن تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين، لتخفيف الألم.
قد يساعد ارتداء جهاز تقويم الفك في الليل على إرخاء عضلات الفك وتقليل الألم.
يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي على تحسين حركة المفصل وتقليل الألم.
هناك بعض التمارين البسيطة التي يُمكن ممارستها في المنزل للمساعدة على تحسين حركة المفصل وتقليل الألم.
يمكن أن يساعد الاسترخاء وتقليل التوتر على تحسين أعراض التهاب مفصل الفك.
في بعض الحالات الشديدة، قد يساعد حقن البوتوكس في عضلات الفك على إرخاء العضلات وتقليل الألم.
في حالات نادرة، قد تكون الجراحة ضرورية لعلاج التهاب مفصل الفك.