كتبت - ندى نجيد
عادة يميل بعض الأشخاص إلى استخدام وسادة عالية أثناء النوم، ولكنها قد تتسبب في بعض المشاكل والآثار السلبية على الصحة.
يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، أبرز الآثار الجانبية المترتبة على النوم على وسادة عالية، وفقًا لتقرير نشر عبر موقع "Health Shot".
استخدام وسادة عالية يرفع الرأس والرقبة بشكل مفرط، مما يؤدي إلى انحراف غير طبيعي في العمود الفقري والضغط على عضلات الرقبة والظهر العلوي، مما يسبب التصلب وعدم الراحة وحتى الألم المزمن مع مرور الوقت.
اقرأ أيضًا: كيف تؤثر وضعية النوم على الصحة؟
وسادة عالية غير داعمة يمكن أن تتسبب في بقاء عضلات الرقبة والكتفين متوترة طوال الليل، مما يؤدي إلى التيبس والشعور بعدم الانتعاش عند الاستيقاظ.
استخدام وسادة عالية يمكن أن يؤثر على التهوية السليمة، ويقلل من مساحة مجرى الهواء، مما يسبب مشاكل في التنفس مثل الشخير و الصفير وضيق التنفس.
النوم على وسادة عالية يمكن أن يساهم في حدوث ارتجاع الحمض المعدي إلى المريء، مما يتسبب في حرقة المعدة وعدم الراحة، خاصة بعد تناول الوجبات.
استخدام وسادة عالية يمكن أن يقيد تدفق الدم إلى الأطراف، مما يؤدي إلى تنميل ووخز ومشاكل في الدورة الدموية.
المحاذاة غير الصحيحة للرأس أثناء النوم على وسادة عالية يمكن أن يضع ضغطًا مفرطًا على عضلات الرقبة والأوعية الدموية، مما يؤدي في بعض الحالات إلى زيادة خطر الإصابة بصداع التوتر أو الصداع النصفي.
قد يهمك: 3 وضعيات نوم خاطئة..احذرها
ضغط الوسادة العالية على الوجه يمكن أن يزيد من تكوين التجاعيد والخطوط العميقة ويسبب تهيج البشرة وظهور حب الشباب.
لذا يجب أن يتم اختيار وسادة مناسبة تدعم وضعية الجسم الصحيحة أثناء النوم، ويفضل استشارة الطبيب في حال كانت هناك مشاكل صحية محددة تتطلب وسادة خاصة.
وقد يكون من المفيد استخدام وسادة منخفضة أو وسادة متوسطة الارتفاع التي تدعم الرقبة والرأس بشكل صحيح وتحافظ على محاذاة العمود الفقري.