كتبت- ندى نجيد:
تعرض الفنان فادي خفاجة لحادث سير خلال الساعات القليلة الماضية، حيث انقلبت سيارته خلال ظهوره في بث مباشر عبر تطبيق تيك توك.
ونقل خفاجة على وجه السرعة إلى إحدى المستشفيات بمدينة نصر، حيث أُصيب بارتجاج في المخ وكسور في مختلف أنحاء جسده نتيجة انقلاب السيارة.
ويستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية أعراض الارتجاج وكيفية التعافي منه، وفقًا لما نشره موقع " WebMD".
يتكون الدماغ من أنسجة رخوة، فهو محمي بالسائل الشوكي ومغطى بالقشرة الواقية للجمجمة، وعند تعرض الرأس لصدمة، يمكن أن يسبب ذلك إصابات الدماغ المؤلمة كالكدمات، وتلف الأوعية الدموية والأعصاب أو ارتجاج في المخ.
وعند التعرض لارتجاج في المخ يؤدي ذلك إلى اضطراب الرؤية، وفقد التوازن، وتزداد احتمالية فقدان الوعي. باختصار، الدماغ مشوش.
قد يكون من الصعب تشخيص الارتجاجات، على الرغم من أن المريض قد يكون لديه جرح أو كدمة واضحة على الرأس.
وقد لا تظهر علامات الارتجاج لمدة أيام أو أسابيع بعد الإصابة، وتستمر بعض الأعراض لمدة ثوانٍ فقط؛ البعض الآخر قد يستمر لفترات أطول.
وهناك بعض الأعراض الشائعة التي تظهر على الشخص بعد الإصابة بالارتجاج، وتشمل ما يلي:
• الشعور بالدوار.
• كلام غير واضح.
• الغثيان أو القيء.
• صداع.
• مشاكل في التوازن أو الدوخة.
• عدم وضوح الرؤية.
• حساسية للضوء.
• الحساسية للضوضاء.
• رنين في الأذنين.
• صعوبة في التركيز.
• فقدان الذاكرة.
• التعب أو النعاس.
• فقدان الوعي.
• النسيان.
• بطء الاستجابة.
• مشاكل في النوم.
• اكتئاب.
• مشاكل في التذوق أو الرائحة.
وتشمل الأعراض الطارئة للارتجاج ما يلي:
• ضعف في الذراعين أو الساقين.
• أن تكون الوجه شاحبًا جدًا لأكثر من ساعة.
• عدم القدرة على التعرف على الأماكن أو الأشخاص.
• اتساع حدقة العين.
• نوبات أو تشنجات.
• فقدان الوعي لمدة تزيد عن 30 ثانية.
• تفاقم الصداع.
• خروج السوائل أو الدم من الأنف أو الأذنين.
نادرًا ما تتطلب حالات الارتجاج المبيت في المستشفى لليلة واحدة، وبوصي الأطباء عادًة بمتابعة الرعاية الطبية خلال 24 إلى 72 ساعة إذا تفاقمت الأعراض.
وللتعافي في المنزل، يجب اتباع ما يلي:
الراحة هي المفتاح لعلاج الارتجاج، وتجنب احتمالية الإصابة بارتجاج ثانٍ وتفاقم الضرر.
وأصدرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب إرشادات حول استئناف الأنشطة بعد الإصابة بارتجاج في المخ خلال اليومين الأولين بعد الإصابة، مؤكدة على ضرورة أخذ وقتًا كافيًا للاسترخاء وتجنب أي شيء يجهد الدماغ والضوضاء العالية والأضواء الساطعة.
تكرار الارتجاجات يسبب تأثيرات تراكمية على الدماغ، ويمكن أن يكون لها عواقب وخيمة، بما في ذلك تورم الدماغ، أو تلف الدماغ الدائم، أو الإعاقة طويلة الأمد، أو حتى الموت.
يصف الأطباء بعص الأدوية المسكنة لتخفيف الألم أو يوصي بخيار متاح دون وصفة طبية، والالتزم بتناول عقار الاسيتامينوفين والحرص على تجنب مثل الإيبوبروفين.
هناك ثلاث مراحل للتعافي من الارتجاج، وهم:
تستمر هذه المرحلة عادة أقل من 3 أيام، وينصح الأطباء عادة بالراحة والحفاظ على رطوبة الجسم وتناول طعام صحي خلال هذه المرحلة.
تتحسن الأعراض خلال هذه المرحلة، ويمكن البدء تدريجيًا في زيادة الأنشطة البدنية والعقلية.
عادةً ما يستغرق التعافي الكامل لمن تقل أعمارهم عن 18 عامًا 30 يومًا، وبالنسبة لمن تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، فهو 14 يومًا، لكن شدة الأعراض تلعب دورًا في مدى سرعة التعافي.
متلازمة ما بعد الارتجاج تحدث نتيجة استمرار مشاكل الارتجاج حتى بعد التعافي منه، وتشمل أعراضها: صعوبة في التركيز، مشاكل في الذاكرة، الصداع، تقلب المزاج، الدوخة، التعب، الأرق لأسابيع وقد تمتد لعدة أشهر.